أخر الاخبار

حب الشباب: الأسباب والعلاجات المتاحة

حب الشباب 


 مرحبا بكم، اذا كنتم من أصحاب البشرة التي  تعاني حب الشباب ولاتعلم السبب الرئيسي في ذلك ، هل بسبب بعض المنتوجات التي يضعها الشخص على وجهه، أو بأسباب أخرى ، وقررت أن تتبع معالجة خاصة من أجل تنقية الوجه ولا تعلم من أين تبدأ، إذن في هذا المقال ستستفيدون كثيرا. 
ما عليكم هو حفظ هذا المقال في ذاكرتكم من أجل تطبيقه حرفيا والحصول على نتيجة جد مرضية ورائعة، إذن على بركة الله،

في بعض الأحيان نبدأ ببرتوكول علاجي، ولكن الخطأ الذي نقع فيه أننا لا نكمل مدة العلاج كاملة بسبب عدم ظهور نتيجة بسرعة.

فالصبر هو مفتاح نجاح أي برتوكول علاجي لأن مدة العلاج تختلف من شخص لآخر على حسب نوعية مرضه الجلدي، فسؤال الذي يطرح نفسه،

ما هو حب الشباب

حب الشباب هو حالة تصيب الجلد وتتمثل بظهور بثور أو رؤوس سوداء أو بيضاء على الوجه والرقبة والظهر والصدر. يحدث حب الشباب عندما تتسكّع الغدد الدهنية وتسدّ المسام، مما يسبب تكوّن الرواسب والالتهابات.

تعتبر الهرمونات مسببًا رئيسيًا لحب الشباب، خاصة خلال سن المراهقة حيث يتزايد إنتاج الهرمونات التي تعمل على تحفيز الغدد الدهنية في الجلد.

 تأثير الهرمونات يزيد من احتمالية تكوّن الرواسب الدهنية وانسداد المسام.

هناك أيضًا عوامل أخرى يمكن أن تسهم في ظهور حب الشباب مثل التوتر، وسوء التغذية، وعدم الاهتمام بنظافة البشرة، واستخدام بعض أنواع المستحضرات الجلدية غير الملائمة.

للتحكم في حب الشباب وعلاجه، يمكن اتباع بعض النصائح العامة مثل:

الحفاظ على نظافة البشرة وغسلها بلطف بمنتجات مناسبة لنوع البشرة.

تجنب لمس الوجه باليدين بشكل متكرر لتجنب نقل البكتيريا.

استخدام مستحضرات التجميل ومرطبات خفيفة غير دهنية.

تجنب العصائر والأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.

الابتعاد عن التوتر والممارسة النشاط البدني بانتظام.

هل يؤثر التوتر والضغط النفسي على شدة حب الشباب؟

التوتر والضغط النفسي قد يؤثران على شدة حب الشباب وظهوره. هناك علاقة وثيقة بين الجوانب النفسية والجسدية للإنسان، وتأثير التوتر والضغط النفسي على الهرمونات والجهاز المناعي يمكن أن يسهم في زيادة احتمالية ظهور حب الشباب وتفاقمه.

عندما يكون الشخص متوترًا أو يعاني من ضغوط نفسية، يزيد إفراز هرمون الكورتيزول في الجسم. وارتفاع مستويات الكورتيزول قد يؤدي إلى زيادة إفراز الزيوت الدهنية في الغدد الدهنية في الجلد. هذا بدوره يمكن أن يسد المسام ويساهم في تكوّن حب الشباب.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التوتر والضغط النفسي إلى تغيرات في عادات العناية الشخصية ونمط الحياة. قد يكون الشخص أقل اهتمامًا بالعناية الجيدة بالبشرة، وربما يلجأ إلى تناول الأطعمة الغير صحية والدهنية أو التدخين أو تناول المشروبات الكحولية بشكل زائد، وهذه العوامل قد تزيد من احتمالية ظهور حب الشباب.

بالتالي، من المهم التعامل مع التوتر والضغط النفسي بطرق صحية وفعالة للحد من تأثيرهما على حب الشباب.

 يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن. 

هل العوامل الوراثية تلعب دورًا في ظهور حب الشباب؟

 العوامل الوراثية يمكن أن تلعب دورًا في ظهور حب الشباب. هناك دراسات علمية تشير إلى أن هناك عناصر وراثية قد تزيد من احتمالية ظهور حب الشباب لدى بعض الأفراد.

البشرة الدهنية وفرط نشاط الغدد الدهنية يمكن أن تكون وراثية، وهذا يعني أن الأشخاص الذين يمتلكون تلك الوراثة قد يكونون أكثر عرضة لظهور حب الشباب. إضافةً إلى ذلك، توجد أبحاث تشير إلى وجود ارتباط وراثي بين حب الشباب واضطرابات هرمونية مثل ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون.

ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن وجود عوامل وراثية لا يعني بالضرورة ظهور حب الشباب بشكل مؤكد. فهناك العديد من العوامل الأخرى المؤثرة مثل العادات الغذائية والعناية بالبشرة والعوامل البيئية التي قد تلعب أيضًا دورًا في ظهور حب الشباب.

بشكل عام، يمكن القول أن الوراثة قد تزيد من احتمالية ظهور حب الشباب، ولكنها ليست العامل الوحيد وراء ظهوره، وعوامل أخرى مثل العناية بالبشرة والعادات الصحية تلعب دورًا مهمًا أيضًا في منع وتخفيف ظهور حب الشباب.

هل يمكن لحب الشباب أن يتسبب في تدني مستوى الثقة بالنفس؟

  يمكن أن يكون لحب الشباب تأثير سلبي على الصورة الذاتية والشعور بالثقة بالنفس، خاصة عندما يكون حب الشباب واضحًا ومزعجًا بشكل كبير.

قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب بالحرج والاحتقار نتيجة لظهور البثور والبقع الحمراء على الوجه والجسم. قد يؤدي ذلك إلى شعورهم بعدم الراحة في التعامل مع الآخرين والشعور بالانعزال والتجنب الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر حب الشباب على الصورة الذاتية ويجعل الشخص يشعر بعدم الجاذبية وعدم الثقة بمظهره الخارجي.

من المهم أن نفهم أن حب الشباب هو حالة شائعة وطبيعية، وأنه ليس مرتبطًا بنقص النظافة أو الرعاية الشخصية.

 يمكن للأشخاص المتأثرين بحب الشباب أن يتحسنوا ويتخلصوا منه عبر العناية الجيدة بالبشرة والعلاج المناسب.

في حالة تأثير حب الشباب سلبًا على الثقة بالنفس والصورة الذاتية، يمكن للدعم النفسي والتشجيع والعناية الذاتية المناسبة أن تساعد في تحسين الثقة بالنفس والتغلب على الشعور بالحرج والانعزال. 

يجب على الأشخاص المتأثرين بحب الشباب أن يتذكروا أنها حالة مؤقتة وأن هناك خيارات علاجية ومنتجات متوفرة للتعامل معها بفعالية.

هل تؤثر بعض الأطعمة أو المشروبات على ظهور حب الشباب؟

بعض الأطعمة والمشروبات قد تؤثر على ظهور حب الشباب وتزيد من احتمالية حدوثه. إليك بعض العوامل التي قد تلعب دورًا في ظهور حب الشباب المرتبط بالتغذية:

الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة: تناول الأطعمة الغنية بالسكريات المكررة والدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز الزيوت الدهنية في الجلد وبالتالي زيادة احتمالية ظهور حب الشباب. من الأمثلة على ذلك الوجبات السريعة والحلويات المصنعة.

الأطعمة التي يؤدي تناولها إلى ارتفاع مؤشر الجلايسيمي: (مثل الأطعمة الغنية بالنشويات المكررة والحبوب المكررة المكربنة) يمكن أن تزيد من إفراز الإنسولين والتهيج الالتهابي، مما يمكن أن يؤثر على حب الشباب.

الألبان: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الألبان قد تسبب زيادة في إفراز الهرمونات المشابهة للتستوستيرون في الجسم، والتي قد تسهم في ظهور حب الشباب لدى بعض الأشخاص.

المشروبات المحلاة: تناول المشروبات المحلاة بالسكر أو البديلة للسكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم، وبالتالي

ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن تأثير الأطعمة والمشروبات على حب الشباب يختلف من شخص لآخر. يُفضل أن يتم تناول نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات. 

بالإضافة إلى ذلك، ينصح بشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجلد والتخلص من السموم.

بصفة عامة، التغذية السليمة والتوازن الغذائي العام يمكن أن يساهم في صحة البشرة وتقليل احتمالية ظهور حب الشباب. ينصح بتجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة بشكل كبير، والاهتمام بتناول الأطعمة الطبيعية والمغذية.

على الرغم من أن الغذاء يمكن أن يؤثر على ظهور حب الشباب، إلا أنه يجب أن نتذكر أن حب الشباب ناتج عن عوامل متعددة ومعقدة. لذا، إلى جانب تناول الطعام الصحي، يجب مراعاة العناية الشخصية المناسبة للبشرة واستخدام المنتجات الملائمة لنوع البشرة، بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة البشرة وعدم الاستخدام المفرط للمستحضرات الكيميائية القاسية.

ماهي الأدوية التي يجب أن نتبعها  في المعالجة؟ وماهي مدة العلاج؟ 

طبيعيا فالبشرة تقوم بتقشير نفسها ذاتيا بين 3 أسابيع و8 أسابيع ، في هذه المدة تتكون حبيبات صغيرة عند بعض الأشخاص حسب نوعية بشرته، ويلجأ الأشخاص باستعمال بعض المواد للحد من حب الشباب والقضاء على آثاره، لكن هل هذا المنتوج تتوفر فيه المواد المطلوبة للشفاء والتقشير والقضاء على آثاره؟ 

 وهل تتبعون الطريقة الصحيحة للعلاج؟ ومتى يجب أن نمتنع عن هذا المنتوج؟ كل هذه الأسئلة سأوضحها جيدا. 

المنتوجات والمكونات التي تعالج حب الشباب

لقد سبق للأشخاص التي تعاني من حب الشباب استخدام المنتوجات المعالجة لها، لكن هل تلك المنتوجات تحتوي علي أحد هذه المكونات اذا كانت متوفرة فهي معالجة لحب الشباب وآثارة، واذا كان العكس فهي بدون منفعة.


 Acide glycolique
Acide tartrique 
Acide mandélique
acide azélaïque

Retinoid( ديفيرين، retinoid..مشتقات فيتامين a)   
Vitamine c 
Peroxyde de penzyole 
إذن هذه المواد التي يجب أن تكون إحدائهما متواجدة في أحد المنتوجات العلاجية لحب الشباب. 

فمدة العلاج تختلف من شخص  لأخر حسب نوعية المشكلة التي يعاني منها، وكمية حب الشباب المتواجدة في وجهه، فمدة العلاج التي يجب أن نستعمل إحدى هذه المنتوحات هي شهر و بعدها تظهر النتيجة المطلوبة.  
فمثلا إذا أشترينا على سبيل المثال acid glycoloque 

فطريقة العلاج هي
أولا بجب أن نتوفر على غسول مناسب لبشرتنا ننظف البشرك جيدا وبعدها ب 5 دقائق نضع في أصبعنا القليل من حمض الكليكوليك (acid glycolique) ونوزعه على وجهنا بالكامل ونركز على المنطقة المتضررة بالحبوب وندلك بطريقة دائرية وبلطف حتى تتشرب على البشرة جيدا، بطبيعة الحال في الليل. 
دائما المقشرات تكون بالليل تجنبا للحرارة والضوء، بعدها نضع القليل من المرطب الخاص بالبشرة.
 وفي الغد نقوم يتنظيف بشرتنا بالغسول 
المناسب وبعدها نضع الواقي الشمسي تفاديا من الحرارة عند خروجنا من المنزل.
 عدد  مرات الإستعمال في الأسبوع الأول مرتين في الأسبوع، وفي الأسبوع الثاني ثلاثة مرات في الأسبوع، وفي الأسبوع الثالث 4 مرات في الأسبوع، وفي الأسبوع الرابع 6 مرات في الأسبوع. 
وفي الشهر الموالي نتحكم نحن في الإستعمال حسب الرغبة والنتيجة ولكن يجب إستعماله حتى ولو شفي الوجه من الحبوب، لأن الحبوب تكون مختبئة تحت الجلد. 

يمكن لبعظ الأشخاص عند إستعمالهم لهذه المقشرات أو الأحماض أن تظهر عليهم حبوب جديدة وهذا جيد جدا حيث أن البشرة تستخرج كل ما هو مختبئ تحت الجلد وتصفي البشرة وتقضي عليه تماما.
 لكن يجب الإلتزام بالطريقة للحصول على النتيجة. 
إذن لمعالجة حب الشباب يجب تنظيف البشرة وترطيب والإبتعاد عن الحرارة والتلوث باستعمال الواقي الشمسي، العلاج بالمقشرات كالأحماض الفواكه ،والريتينول مثل الديفيرين وretinoid مثل ماركة  ذي أوردينيري ومشتقات فيتامين أ. 

فمشكل حب الشباب صعب ومعقد وما يزيده تعقيدا الطريقة الخاطئة في المعالجة ما ينعكس سلبا، فالعديد من الأشخاص تظهر عليهم تصبغات في الوجه والسبب في ذلك كون أنهم لا يضعون على وجههم الواقي الشمسي، فلا يعقل أن نضع مواد معالجة للبشرة ونتعرض للحرارة من دون حماية.

أي إستفسار أو سؤال المرجوا ترك تعليقكم أو مراسلتي عبر البريد الإلكتروني،لا تنسو الإشتراك في مدونتي ليصلكم كل ما هو جديد، دمتم بخير . 


 

 الصحة والجمال
بواسطة : الصحة والجمال
مدونة الصحة والجمال تقدم لك مصادر موثوقة ومعلومات مفيدة حول كل ما يتعلق بصحتك وجمالك، بالإضافة إلى جوانب النفسي وطرق العلاج. اكتشف أحدث الاتجاهات في عالم العناية بالبشرة والشعر، واطلع على نصائح تغذية صحية لتعزيز لياقتك وصحتك بشكل عام. نقدم لك مقالات متخصصة، نصائح عملية، ومراجعات شاملة للمنتجات، لتساعدك في الحفاظ على جمالك وصحتك بطريقة مستدامة ومبتكرة، وأيضًا لتعزيز رفاهيتك النفسية واستكشاف طرق العلاج المختلفة.
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -