مخاطر السكر الأبيض
السكر الأبيض من لا يعرفه، فهو رفيقنا عند شربنا للقهوة، الشاي أو العصائر، وندخله ضمن روتيننا اليومي سواء تعلق الأمر في إعداد الحلويات أو أشياء أخرى، فالخطر في الأمر أننا نتجاهل مخاطره، ونتعايش معه كأنه ضروري من الضروريات اليومية ،ولا يمكن الإستغناء عليه لأننا أصبحنا مدمنين عليه بشكل كبير ،ولا ندرك سلبياته الخطيرة على صحتنا.
لهذا قمت بإعداد هذا المقال الذي سيلخص مفهوم السكر، وهل من الظروري الإبتعاد عنه نظرا لم يشكله من خطر حقيقي على صحتنا النفسية والجسمية وحتى العقلية.
1 . مفهوم السكر
السكر الأبيض هو نوع شائع من السكر المكرر والمكرر بشكل صناعي، ويعرف أيضًا بسكر السكروز. يتم استخلاصه من قصب السكر أو من شمندر السكر، وهو يستخدم على نطاق واسع في الصناعة الغذائية لتحسين النكهة والملمس والمتانة.
2 . مخاطر السكر الأبيض
فالإدمان على شيء صعب جدا، مثل التدخين لا يمكن أن تتركه بسهولة وأذا لم تدخن تحس بأن إدرارك وعقلك غير متزن، ومزاجك عكر ومتغير وتفقد الرغبة في مزاولة مهامك.
كذلك السكر يفعل بك هذه الأشياء دون أن تدرك ذلك، فالسكر يسبب لك الجوع الدائم، فتحس بأنك تريد أن تأكل الحلويات أو السكريات كل لحظة نظرا لكون السكر يفرز هرمون مسؤول عن خفض السكر في الدم بشكل كبير، مما يسبب في الرغبة في تناوله مرة أخرى لتصبح في دوامة لا نهاية لها.
وبذلك نلاحظ ان الأشخاص تتشكل لديهم الدهون في الخصر و البطن بسبب تراكم الدهون والماء المحتبس نتيجة الإفراط في السكريات، والإحساس بالعياء المفرط😪🤤، وتقلب المزاج، وعند الإبتعاد عنه تتحسن الوظيفة الإدراكية وتصبح أكثر تركيزها إنتباها ومرونة🤗.
أنزيمات الخلية تتحسن، وضيفة الكبد والكلى تعمل بشكل جيد، تزايد خلايا الدماغ وتحسين القوة العقلية🧠. فالعملية التي تستغرق في تحويل السكر الى الدهون 3 أيام، وبتالي تتفاقم المشاكل الصحية، أما في الجانب الآخر ويخص البشرة، فالسكر هو العدو الأول الذي يسبب الحبوب، وشحوب البشرة، وفرز الميلانين بقوة والدهنيات وأيظا عامل من عوامل تساقط الشعر أيضا.
ومع ذلك، يُعتبر السكر الأبيض من العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بعدة مشكلات صحية عند استهلاكه بكميات كبيرة.
إليك بعض المخاطر المحتملة للاستهلاك المفرط للكر الأبيض:
زيادة خطر السمنة: يحتوي السكر الأبيض على سعرات حرارية عالية وقليل من القيمة الغذائية. استهلاك كميات كبيرة من السكر يمكن أن يزيد من الوزن ويزيد من خطر الإصابة بالسمنة، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
زيادة خطر السكري: الاستهلاك المفرط للسكر الأبيض يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
يحدث ذلك عندما يصبح الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل صحيح للتحكم في مستويات السكر في الدم.
زيادة خطر الأمراض القلبية: السكر الأبيض المكرر يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الدهون في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والتهابات الجسم. هذه العوامل قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تأثيرات سلبية على صحة الأسنان: السكر الأبيض يعتبر مصدرًا رئيسيًا للطاقة للبكتيريا الموجودة في الفم، وهذه البكتيريا تستخدم السكر للتكاثر وإنتاج الحموضة.
ترتفع مستويات الحموضة في الفم مما يؤدي إلى تآكل المينا السنية وتكوّن التسوس. لذلك، استهلاك كميات كبيرة من السكر الأبيض يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحة الأسنان مثل التسوس والتهيج اللثوي.
زيادة خطر الإصابة بالتهابات وأمراض الجهاز المناعي: بعض الدراسات تشير إلى أن الاستهلاك المفرط للسكر الأبيض يمكن أن يضعف جهاز المناعة ويقلل من قدرته على مكافحة العدوى.
يمكن أن يؤدي الارتفاع المستمر في مستويات السكر في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات متكررة وأمراض الجهاز المناعي.
تأثيرات سلبية على المزاج والسلوك: هناك ارتباط محتمل بين استهلاك السكر الأبيض وتأثيراته على المزاج والسلوك. يعتبر السكر نوعًا من السُكريات السريعة الامتصاص، وعند تناوله يحدث ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم يليه انخفاض سريع.
قد يؤدي هذا التذبذب في مستويات السكر إلى تغيرات في المزاج والطاقة، مما يمكن أن يؤثر على الحالة العامة للشخص
3 . هل هناك توصيات لكمية السكر الأبيض التي يجب تناولها يوميًا
توصيات كمية السكر الأبيض التي يجب تناولها يوميًا تختلف حسب المؤسسات الصحية والمبادئ التوجيهية المختلفة. هناك توصية عامة من منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن السكر المضاف لا يجب أن يتجاوز 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية المستهلكة. بمعنى آخر، إذا كنت تتناول نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعرة حرارية في اليوم، فإن الحد الأقصى لكمية السكر المضاف سيكون 50 غرامًا (حوالي 12 ملعقة شاي).
ومنظمة الصحة العالمية تقدم أيضًا توصية إضافية أن تكون الكمية الموصى بها من السكر المضاف أقل من 5% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية المستهلكة، وهذا يعادل حوالي 25 غرامًا (حوالي 6 ملعقة شاي) في حالة استهلاك 2000 سعرة حرارية يوميًا.
مع ذلك، قد يكون من الأفضل الحد من استهلاك السكر الأبيض قدر الإمكان والتركيز على تناول السكر الطبيعي الموجود في الفواكه والخضروات. إضافةً إلى ذلك، يمكن استبدال السكر الأبيض ببدائل صحية مثل العسل الطبيعي أو شراب موز.
4 .الإمتناع عن السكر لمدة شهر
عند قطع السكر لمدة شهر كافي لتحصد النتائج المذهلة، ومن أهمها صفاء البشرة ونضارتها وحيوبتها، ثانيا محيط البطن يتلاحظ أن الملابس اكبر من حجمك، ويمكن ان تقوم بوزن نفسك قبل قطع السكر وبعد شهر من قطعه، الحيوية ونشاط والإيجابية في التفكير،
فالسكر هو العدو الأول والمتربص الخطير لحياة الإنسان، ويمكن تعويظه بالسكريات الطبيعية التي ستيتفيد منها دون أن تتسبب لك غي مشاكل الصحية، مثل الفواكه الطبيعية مثل الموز وكيوي... وغيرها والتمر والزبيب والعسل.... كلها سكريات طبيعية.
وعند شربنا للشاي والقهوة أن نجتنب السكر حتى نتعود عليه، وأيظا شربنا العصائر دون إضافة السكر ويمكن إظافة العسل بدل السكر، والإبتعاد عن الحلويات بكل أنواعها وتعويضها بالتمر.
ستلاحظ في الأسبوع الأول أنك لن تستطيع ذلك والسبب هو أنك مدمن! نعم مدمن دون أن تدرك ذلك، إذن هل علمت ما هي الأسباب التي تجعلك تعاني من عدة أشياء وربما تحس بها دائما وأنت لا تعلم لماذا؟ الجواب لديك الآن، إبدأ من اليوم وتخذ قرارا يفيد صحتك ومستقبلك وأفد به غيرك.
فالعقل السليم في جسم السليم، والصحة هي أهم رزق رزقنا بها سبحانه وتعالى، و يمكنكم أن تسألو المرضى عن أهميه الصحة وستفهمون أهمية العناية بالصحة منذ الصغر قبل فوات الآوان و بعدها لا ينفع لا مال ولا ندم.
مع التركيز دائما في شرب الماء بكثرة وخصوصا في فصل الصيف، والمشي يوميا لمدة ساعة تقريبا، ستتحسن مناعتكم بشكل كبير جدا.
فجسم الإنسان لا يستطيع أن يحلل السكر في جسمه أكثر من 3.5 kg في السنة وممكن لأصحاب المناعة القوية ان يحللو نسبة السكر في الدم إلى6 kg في السنة،في حالة الإنسان تعدى الكمية التي يستطيع جسم الإنسان أن يحلل هذا السكر في الدم يترتب عليها 141 مرض حسب الأبحاث الأمريكية ، ومنها السمنة راجع لسبب الأنسولين لأنه يسبب في التغيرات الهرموني.
لهذا وجب الإبتعاد عن يوغور لأنه محلى بسكر، وأيضا أمراض القلب والكوليسترول ممنوع عليهم السكر بشكل نهائي.
5 . هل للسكر الأبيض تأثير على المزاج والسلوك وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يؤثر
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن السكر الأبيض قد يؤثر على المزاج والسلوك، على الرغم من أن الآلية الدقيقة لهذا التأثير لا تزال محل دراسة وبحث. وفيما يلي بعض الأثار المحتملة للاستهلاك الزائد للسكر الأبيض على المزاج والسلوك:
تأثير السكر على النشاط الدماغي: هناك اقتراحات بأن الاستهلاك الزائد للسكر الأبيض يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في نشاط الدماغ وإفراز المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالمزاج والسلوك.
يمكن أن يتسبب الارتفاع السريع في مستويات السكر في الدم بعد تناول السكر الأبيض في شعور بالنشاط والحماس المؤقت، وبعد ذلك يحدث هبوط سريع في السكر في الدم قد يرتبط بتغيرات في المزاج والطاقة.
العلاقة بين السكر والتصورات النفسية: هناك بعض الأبحاث التي تربط بين استهلاك السكر الزائد والتصورات النفسية المختلفة مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم.
يعتقد أن هناك عوامل نفسية وفسيولوجية مرتبطة بالسكر تؤثر على التوازن العاطفي والسلوك.
السكر والاعتماد النفسي: قد يحدث اعتماد نفسي على السكر الأبيض بسبب تأثيره المحسوس والمكافأة الناجمة عنه.
تشير بعض الأبحاث إلى أن استهلاك السكر الزائد قد يؤدي إلى التطور المحتمل للإدمان
6. الحالات التي يمنع فيها تناول السكر
فيما يخص الجهاز العصبي والزهايمر ممنوع عليهم السكر من غير السكر الطبيعي، ولمعلوماتكم أيضا فالخلية السرطانية تتغذى على السكر فهي خلية مدمنة على السكر وتنمو مع السكر، وتموت وتختنق عند تغذتيها بزيت الزيتون.
أصحاب العمليات ممنوعين من السكر : لأنه يحبس الإمتصاص للحديد والمنغنيز والبوتاسيوم، وأصحاب الأمينيا وهشاشة العظام أيضا ممنوع عليهم السكر، لأنه يمنع إمتصاص الكالسيوم المقوي للعظام، وغيرها من التاعب الوخيمة.
السمنة: إذا كان لديك زيادة في الوزن أو معاناة من السمنة، قد ينصحك الأطباء بتقليل استهلاك السكر. يعتبر السكر مصدرًا رئيسيًا للسعرات الحرارية الفارغة، ويمكن أن يساهم في زيادة الوزن وتراكم الدهون.
مشاكل صحية أخرى: بعض الحالات الصحية الأخرى، مثل اضطرابات مستويات السكر في الدم، أمراض القلب والأوعية الدموية، الكبد الدهني، وبعض أمراض الكلى، قد يستوجب تقليل تناول السكر أو تجنبه.
حساسية السكر: قد يكون لدى البعض حساسية أو تحسس تجاه السكر. في حالة تشخيص حساسية السكر أو القصور المناعي المكتسب (مثل حالات الحساسية الشديدة)، ينبغي تجنب تناول السكر بشكل كامل.
7 . هل هناك فئات معينة من الأشخاص يجب أن يكونوا أكثر حذرًا في تناول السكر الأبيض
الأشخاص المصابون بمرض السكري: الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري يجب أن يكونوا حذرين في استهلاك السكر الأبيض. فالسكر الأبيض يؤثر على مستويات السكر في الدم ويمكن أن يزيد من خطر مضاعفات المرض. يفضل أن يتم تناول السكر المضاف بكميات محدودة وأن يتم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام.
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة: السكر الأبيض يحتوي على سعرات حرارية عالية ويمكن أن يزيد من احتمال زيادة الوزن والسمنة. لذا، ينصح للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بتقليل استهلاك السكر الأبيض وتحسين نمط الحياة الغذائي بشكل عام.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية: السكر الأبيض يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذا، ينصح للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات أن يحدِّدوا استهلاك السكر الأبيض وأن يتبعوا نظامًا غذائيًا صحيًا يركز على الأطعمة الطبيعية والمتوازنة.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحة الأسنان:
يمكن أن يؤثر استهلاك كميات كبيرة من السكر الأبيض على صحة الأسنان , يعتبر السكر مصدراً للطعام للبكتيريا الموجودة في الفم، وعندما تستهلك البكتيريا السكر، تفرز حمضًا يسبب تآكل المينا والأسنان ويؤدي إلى تكوين التسوس.
لذا، يُنصح للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحة الأسنان أو يرغبون في الحفاظ على صحة الأسنان بشكل عام بتقليل استهلاك السكر الأبيض والحفاظ على نظافة الأسنان من خلال التفريش المنتظم واستخدام الخيط الطبي للأسنان وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.
لذا توجب علينا إعادة النظر في أسلوب وطريقة تعاملنا مع تناولنا للسكر الأبيض .
أتمنى ان يلقى هذا المقال إعجابكم ،الى هنا أستودعكم في مقال آخر مفيد، إذا أحببتم أن أشارك أي موضوع على حسب إختياراتكم فتواصلو معي عبر بوابة إتصل بنا أو وضع تعليق.